شبكة قدس الإخبارية

قفزة كبيرة في إرهاب المستوطنين بالضفة خلال عام 2023 

٢١٣

 

5F29B35F-70F6-49CF-8D6A-1FBFB2B061F9_1_201_a-e1687626984895-640x400-1

الضفة المحتلة - شبكة قُدس: أشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن عدد الهجمات الإرهابية التي ارتكبها المستوطنون في الضفة ارتفع بشكل كبير في عام 2023، مقارنة بالسابق بما يشمل الحرائق وتخريب المساجد والمنازل، وفقا لما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية. 

تظهر الأرقام، تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين في النصف الأول من عام 2023، حيث نفذ المستوطنون أكثر من 680 اعتداءً بما يشمل رشق حجارة واعتداءات مختلفة، مقارنة بـ 950 طوال عام 2022.

وفي النصف الأول من عام 2023، ارتكب المستوطنون 25 اعتداء تم تعريفه من قبل المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال على أنها هجمات إرهابية، شملت الحرق العمد وتخريب مسجد وإضرام النار في منزل أو تخريبه، وهو نفس عدد الأحداث المماثلة التي وقعت في عام 2022.

وفي تصريحات لوزير الحكم المحلي الفلسطيني، قال، إن تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وهجمات مستوطنيه على القرى والمخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتدميرهم للبنية التحتية، وللمرافق العامة وممتلكات المواطنين، يحول دون تحقيق التنمية المحلية الشاملة.

دعم إسرائيلي رسمي وقلق!

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، "دانيئل هغاري" إن هجمات المستوطنين المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين تدفع المزيد من الفلسطينيين إلى تنفيذ عمليات مقاومة.

وأضاف "هغاري" إن هناك تصاعدا في الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين، وارتفاع في عمليات المقاومة في الضفة المحتلة. 

يأتي ذلك في الوقت الذي توفر فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحماية والدعم والإسناد لجماعات المستوطنين في هجماتها الإرهابية. 

وفي بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، أوضحت، أن جيش الاحتلال يقوم بتسهيل الظروف والمناخات المناسبة للمستوطنين لمهاجمة البلدات والقرى الفلسطينية ويوفر الحماية لهم، ويتدخل بالقمع والتنكيل ضد الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم في وجه تلك الهجمات. مؤكدة أن المستوى السياسي لدى الاحتلال متورط في تلك الجرائم.

وأوضحت أن عدم فرض عقوبات وملاحقات دولية على منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها يجعل من المجتمع الدولي والدول متواطئا وشريكا في التغطية على تلك الجرائم بحق الفلسطينيين المدنيين العزل، إذ إن بعض بيانات الإدانة التي صدرت من مسؤولين دوليين لا ترتقي إلى مستوى جريمة فقدان مواطن فلسطيني لحياته، وفقدان أسرة فلسطينية لابنها على يد مستوطن عنصري حاقد.